أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية، على أن "انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، شكل إنجازًا كبيرًا جاء ثمرة للمقاومة الباسلة، وصمود شعبنا الأمر الذي دفع المجرم أرئيل شارون للهروب من القطاع."

جاء ذلك خلال البيان الختامي لمؤتمر الفصائل الفلسطينية، الذي حمل عنوان "المقاومة تنتصر والتسوية تدمر"، ظهر اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ16 لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وذكرت الفصائل في بيانها أن "اتفاقات أوسلو وما تلاها، وما بني عليها من اتفاقيات أمنية واقتصادية، ألحقت كوارث على شعبنا ووضعت المشهد الفلسطيني في أزمات متلاحقة"، مشيرة إلى أن المقاومة بكافة أشكالها" ستظل استحقاقا على شعبنا وقواه السياسية والرافعة لتحقيق أي إنجاز سياسي لشعبنا، منوهة إلى وضع مهمة".

ودعت إلى "ضرورة إعادة صياغة البرنامج الوطني الفلسطيني، وفق استراتيجية وطنية ترتكز على خيار المقاومة واستمرار الانتفاضة، منبهة إلى أن "الخروج من أعناق أوسلو أولوية وطنية وهذا يتطلب تطبيق القيادة المتنفذة قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالتحلل من أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال".

وأكدت على حماية وصون حقوق اللاجئين وحق العودة باعتباره جوهر وأساس القضية الفلسطينية، إضافة إلى أن حل الأزمة الداخلية المستعصية يتطلب الاحتكام لصناديق الاقتراع عبر انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني وفق مرجعية وطنية بعيدة عن أسلو.

بينت أهمية مواصلة الضغط على المجتمع الدولي ومؤسساته الأم "الأمم المتحدة" لإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي واحترام الشرعية الدولية، ومواصلة كل أشكال النضال لكسر الحصار عن غزة وإقرار برنامج تنموي يستهدف تعزيز شعبنا خاصة في القدس ومخيمات الشتات.

وفي ختام بيانها، أكدت على ضرورة التصدي للتطبيع مع الاحتلال، وتحريمه تحت أي شروط .